أعلن وزير الداخلية الفرنسية كلود غيان أن المشتبه في تورطه في الهجوم المسلح على المدرسة اليهودية في تولوز اعترف بعلاقته بتنظيم القاعدة.

وقال الوزير الذي يشرف على عملية المداهمة التي تقوم بها فرقة أمن خاصة إن المشتبه فيه رفض تسليم نفسه للقوات الخاصة التي أصيب اثنان من أفرادها خلال العملية، كما نقل الوزير الفرنسي عنه قوله إنه يريد الانتقام للشعب الفلسطيني.

كما أشار الوزير إلى أن التحقيقات تجري حاليا مع شقيقه الذي اعتقل في وقت سابق اليوم، ومع شخص آخر له علاقة بالهجوم.

جثامين القتلى تصل إسرائيل

هذا وقد وصلت فجر الأربعاء إلى إسرائيل الطائرة التي نقلت جثامين ثلاثة أطفال يهود وحاخام كانوا قتلوا الاثنين في تولوز بجنوب غرب فرنسا.

وأعلنت مصادر ملاحية أن طائرة تابعة لشركة العال الإسرائيلية وعلى متنها أيضا حوالي 50 شخصا من أقارب الضحايا بالإضافة إلى وزير الخارجية الفرنسية ألان جوبيه، حطت في مطار بن غوريون الدولي بتل أبيب.

وسوف تشيع جثامين جوناثان ساندلر وهو فرنسي يبلغ من العمر 30 عاما وولديه غابريال 4 سنوات وارييه - 5 سنوات بالاضافة الى ميريام مونسونيغو - 7 أعوام والثلاثة فرنسيون-إسرائيليون، لدفنها الأربعاء في مقبرة هار هامينهوت الكبرى في القدس في حي غيفات شاوول عند مدخل المدينة.

ونقلت النعوش الأربعة بعد ظهر الثلاثاء من تولوز إلى مطار رواسي بواسطة طائرة استأجرتها وزارة الدفاع.

وأقيمت جنازة في جناح الاستقبال في مطار رواسي شارك فيها الرئيس نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء فرانسوا فيون.

وبعد اجتماعه لحوالي الساعة مع ذوي الضحايا، أعرب ساركوزي عن "تأثره العميق بشجاعة" هؤلاء.

قتلى نزاع الشرق الأوسط خلال عام

على صعيد آخر، أعلنت منظمة إسرائيلية تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان، الأربعاء أن عدد المدنيين الذين قتلوا في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني شهد زيادة كبيرة في العام 2011 .

ففي العام 2011، قتلت قوات الأمن الإسرائيلية 115 فلسطينيا وقد قتل معظمهم أي حوالي 105 في قطاع غزة بينهم 37 مدنيا، حسب ما جاء في التقرير السنوي لمنظمة "بتسليم".

وفي العام 2010، قتل 80 فلسطينيا بينهم 68 في قطاع غزة حسب المنظمة التي تحدثت عن مقتل 18 مدنيا في القطاع.

وأشارت إلى عدد المدنيين الإسرائيليين الذين قتلوا شهد ارتفاعا أيضا.

وفي الفترة بين يناير/كانون الثاني وديسمبر/كانون الأول 2011، قتل فلسطينيون 11 مدنيا إسرائيليا بينهم رجل وزوجته وأولادهما الثلاثة وذلك في مارس/آذار 2011 في مستوطنة بالضفة الغربية.

وفي العام 2010، قتل خمسة مدنيين إسرائيليين ومدنيان أجنبيان وثلاثة عناصر من قوات الأمن الإسرائيلية، حسب التقرير السنوي لمنظمة "بتسليم".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟