أعرب وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو عن ارتياح مصر لتوصل السودان وجنوب السودان إلى اتفاق بينهما بشأن تسوية بعض القضايا العالقة فى مرحلة ما بعد الانفصال.

وأشار وزير الخارجية في بيان صحافي الثلاثاء إلى أن هذا الاتفاق يُعد خطوة مهمة فى إطار تسوية كل القضايا العالقة من خلال الحوار والتفاهم وبما يساعد على إقامة عَلاقات تعاون بين الدولتين من شأنها تعزيز مصالحهما ومصالح دول الجوار ومصر والمنطقة على حد سواء.

ورحب وزير الخارجية بفكرة عقد اجتماع قمة بين رئيسى البلدين فى جوبا خلال أبريل/نيسان المقبل، مشيرًا إلى أن مثل هذا الاجتماع سوف يسهم فى المزيد من تقريب وجهات النظر بين الطرفين على أعلى مستوى بهدف التوصل إلى تفاهمات بشأن باقى القضايا العالقة وفى مقدمتها قضية النفط.

يذكر أن الاتفاقيتين اللتين تم توقيعهما حول الحدود والجنسية والمواطنة سوف يكون من شأنهما أن يسهما فى تنقية الأجواء بين البلدين وإتاحة الفرصة للتوصل إلى تفاهمات حول باقى المسائل الخلافية.

وقال المتحدث باسم الجيش الشعبي العقيد فيليب أقوير إنه لا توجد خطط للهجوم على أية مناطق بالسودان ونفى وجود حشود على حدود السودان، وأضاف أن الجيش الشعبي لم يساند أية قوة في دارفور أو جنوب كردفان.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟