تبدأ غدا الخميس في مصر إجراءات اختيار قائمقام البطريرك الذي يرأس الكنيسة لحين اختيار البابا القادم.

وحول الإجراءات المتبعة قال الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والمرشح لمنصب قائمقام البطريرك الكنيسة في لقاء لـ"راديو سوا" أجراه محمد مقبل:
"سيتم الاجتماع غدا الخميس من أجل إجراءات تعيين قائمقام البطريرك الذي يتم تعيينه بأمرين الأول باتفاق المجمع المقدس والأمر الثاني بقرار من المجلس العسكري بصفته القائم بعمل رئيس الجمهورية. وفور تعيين القائمقام فإنه يتولى الفترة ما بين البابا القديم والبابا الجديد، وخلال هذه الفترة تعين لجنة ترشيحات ولجنة طعون ولجنة انتخابات. وتقوم لجنة الترشيحات بتصفية المرشحين ما بين خمسة وسبعة أشخاص ثم يتم إجراء الانتخابات ويستقر على ثلاثة مرشحين حصلوا على أكثر الأصوات ويتم عمل ما يسمى القرعة الهيكلية أمام المجمع بأكمله والرعية وعقب صلاة القداس يقوم طفل باختيار أحد الأوراق الثلاثة في حضور وزارة الداخلية."

ونفى الأنبا باخوميوس ما تردد في الصحافة عن وجود ترجيحات لتعيين أشخاص بعينهم، مشيرا بأنها توقعات شخصية ليس لها أي دليل من المصداقية.

كما نفى الأنبا باخوميوس وجود اختلاف داخل المجمع المقدس حول إجراءات اختيار البابا القادم.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟