إعادة افتتاح المسرح الوطني الصومالي بعد 20 عاما نظم فنانون صوماليون حفلا موسيقيا في المسرح الوطني بمقديشو لأول مرة منذ 20 عاما في علامة على تحسن ملحوظ في الوضع الأمني في الدولة التي مزقتها الحرب في منطقة القرن الإفريقي.

ولقد تجمع مئات الصوماليين فضلا عن مسؤولين كبار في البلاد في المسرح الوطني يوم الاثنين لحضور حفل غناء ورقص بمناسبة إعادة فتح المبنى.

وغنت صوماليات ترتدين عباءات وأوشحة صفراء زاهية على أنغام الغيتار وصفق الجمهور ولوح بالعلم الصومالي.

وقال المغني سيد داود علي لوكالة رويترز بعد الحفل: "نحن سعداء جدا لإعادة فتح المسرح الوطني والغناء بداخله اليوم. إذا كنا على قيد الحياة فسيكون مسرحنا حيا".

وانتشرت العربات المدرعة التابعة للاتحاد الإفريقي والقوات الحكومية الصومالية على طول الطريق المؤدي إلى المسرح حيث حضر الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد الحفل وجلس في الصف الأمامي.

هجمات لحركة الشباب

وشن مقاتلو حركة الشباب الصومالية الثلاثاء هجوما بقذائف المورتر على قصر الرئاسة على بعد 300 متر فقط من المسرح لليوم الثاني على التوالي وردت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي بإطلاق النار في واحدة من أعنف المعارك التي هزت العاصمة منذ شهور.

ودخل الصومال في حالة من الفوضى منذ الإطاحة بالدكتاتور السابق محمد سياد بري عام 1991 مما أفسح المجال للمسلحين والميليشيات وزعماء العشائر للقتال من أجل السيطرة على أجزاء من البلاد.

يشار إلى أن المسرح أنشئ عام 1968 بقرار من الحكومة المركزية لإحياءِ الثقافة الوطنية بما فيها المسرحيات ولكن الزمن لم يرحمه من الدمار والخراب.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟