في الوقت الذي أعلنت فيه الإدارة المدنية في الجيش الإسرائيلي القيام بخطوات لتسهيل على الفلسطينيين في الضفة الغربية ولإنعاش الاقتصاد في الأراضي الفلسطينية، أكدت مصادر إسرائيلية رسمية أن السلطة الفلسطينية لا يمكنها أن تتحول إلى دولة بسبب عجزها في المجال الاقتصادي وأن هذا ما تم إبلاغه للجهات المانحة.

وهذا ما نفاه الوزير رياض المالكي المسوؤل عن الشؤون الخارجية في الحكومة الفلسطينية محملا إسرائيل مسوؤلة ذلك، وقال: "أعتقد أن إسرائيل دائما تتحدث عن الصعوبات والعقبات التي تواجه السلطة الفلسطينية في عملها، وهي دائما تضع مثل هذه العقبات. والتقارير التي صدرت عن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وغيرها من المؤسسات الدولية تتحدث عن أن الاقتصاد الفلسطيني يمكن له أن يتطور لولا العقبات التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي أمامه. بالإضافة إلى أن التقارير التي صدرت عن نفس هذه المؤسسات الدولية تشير إلى أن السلطة الفلسطينية بمؤسساتها أصبحت الآن جاهزة لكي تنتقل إلى الدولة".

في هذه الأثناء قللت السلطة الفلسطينية من أهمية الخطوات التي أعلنت إسرائيل اتخاذها لتسهيل على الفلسطينيين معتبرة هذه الخطوات بأنها بمثابة خداع للرأي العام العالمي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟