أعلنت شركة "آبل" في وقت متأخر من مساء الاثنين، أن حجم مبيعاتها من أحدث منتجاتها من أجهزة الكمبيوتر اللوحية "آي باد الجديد" تجاوز 3 ملايين نسخة، منذ بداية طرحه للبيع قبل أربعة أيام.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك في مؤتمر عبر الهاتف إن حجم المبيعات التي حققها الجهاز خلال عطلة نهاية الأسبوع قياسية، دون أن يقدم أرقاماً محددة حول توزيع المبيعات.

ولا يمتلك الإصدار الجديد من "آي باد" مميزات جوهرية كثيرة تختلف عن النسخة السابقة "آي باد 2"، إلا أن ذلك لم يمنع الآلاف من محبي اقتناء منتجات الشركة من الانتظار في طابور طويل لساعات، ليكونوا ضمن أول من يحوزون الجهاز الجديد عند إطلاقه الجمعة.

وخلال الساعات الأولى من طرح الجهاز للبيع احتشد المئات أمام مركز مبيعات "آبل" في الشارع الخامس في مدينة نيويورك، وامتد الطابور لعدد من المباني المجاورة، كما أغلقت الحشود العديد من ممرات مركز "غراند سنترال" التجاري الجديد وسط المدينة.

ويتميز الجهاز الجديد بشاشة عرض فائقة الوضوح، بتقنية "رتينا ديسبلاي"، حيث تصل درجة الوضوح في شاشته 3.1 مليون بيكسل، بزيادة نحو مليون بيكسل عن الشاشات الأخرى ذات تقنية الوضوح العالية من الحجم نفسه.

كما يتميز "آي باد الجديد" أيضاً باحتوائه على معالج بيانات بقدرات أعلى من الإصدارات السابقة، ويحتوي على راديو 4G، كما أنه مزود بكاميرا بقدرة 5 ميغابيكسل.

وطرحت شركة "آبل" أحدث منتجاتها للبيع في كل من الولايات المتحدة، وأستراليا، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وهونغ كونغ، واليابان، وبورتريكو، وسنغافورة، وسويسرا، بالإضافة إلى المملكة المتحدة، بعد أن اقتصر الجهاز السابق على الولايات المتحدة فقط خلال الأيام الأولى للعرض.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟