وقعت سلسة هجمات منسقة في عدد من المحافظات، مما أدى الى مصرع 45  شخصا وإصابة نحو 200 آخرين، في حصيلة غير نهائية أوردتها وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصادر أمنية وطبية.

ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية القول إن حوالى 20 هجوما بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وهجمات مسلحة استهدفت  14 مدينة في العراق، وذلك قبل أسبوع من موعد انعقاد القمة العربية في بغداد.

ونسبت الوكالة إلى مصدر في وزارة الداخلية قوله إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية بينهم ضابط في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في منطقة العلاوي وسط بغداد صباح الثلاثاء.

وفي هجوم آخر، قتل ثلاثة من حراس كنيسة مار توماس في منطقة المنصور غرب بغداد في هجوم مسلح.

وأعلن المصدر ذاته وقوع انفجار بسيارة مفخخة مركونة داخل مرآب للسيارات يقع مقابل مبنى وزارة الخارجية في منطقة الصالحية، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح تسعة آخرين، بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية في المباني المجاورة.

في هذه الأثناء، أعلنت قيادة عمليات بغداد تفكيك ست سيارات مفخخة واعتقال مطلوبيْن في مناطق متفرقة في بغداد.

وفي المحمودية، أصيب ستة اشخاص بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدف المدنيين، وفقا لمصدر في وزارة الداخلية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟