قال رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إن العراق يعيش اليوم أزمة جدية وخطيرة، محذرا من أن البلد يتجه نحو الهاوية اذا استمر الحال على ما هو عليه.

ودعا بارزاني في كلمة الثلاثاء لمناسبة أعياد نوروز جميع القيادات السياسية في بغداد إلى عقد اجتماع عاجل لحل الأزمة وفق ما تم الاتفاق عليه، وفقا لما ذكره بيان لرئاسة الاقليم.

وذكر بارزاني أن فئة قليلة على وشك جر العراق بإتجاه الدكتاتورية ويتفرد زعيمها بالسلطة، لتظهر ثلة من الأشخاص احتكروا السلطة ويبنون إرهابا فكريا، حيث من غير الممكن أن ينتقدهم أحد أو يعبر عن رأيه، وإلا أصابهم الهياج وبدأوا يتهجمون بلا هوادة، على حد تعبيره.

وتسائل بارزاني "كيف يمكن تشكيل جيش مليوني لشخص واحد يقود خمسة مناصب أو أكثر؟"

وشدد بارزاني  على الالتزام بالتحالف مع الشيعة، ولكن ليس مع من وصفها بالفئة التي إحتكرت كل مفاصل السلطة ولاتحسب للآخرين أي حساب، حسب قوله.

وتابع بارزاني قائلا إن العراق للعرب والكرد والتركمان والكلدان والشبك والايزيدية، كل حسب حجمه، وليس لشخص واحد همش الشيعة قبل أن يهمش السنة والكرد وآخرين، كما قال.

وأشار  بارزاني إلى أنه لولا دور الأكراد لما تم تشكيل الحكومة الاتحادية، مضيفا أن الوقت حان لقول كفى وأن البشرى ستأتي للشعب الكردي في الوقت المناسب.

ودعا  بارزاني القيادات السياسية إلى الجلوس على طاولة الحوار بأسرع وقت وحل الأزمة وفق ما تم الاتفاق عليه. و قال إن القيادات السياسية يجب أن تعقد أجتماعا بأسرع وأقصر وقت لوضع آليات وسقف زمني لحل الأزمة، وإلا الخطوة التالية ستكون اللجوء إلى الشبع وهو يقرر المصير.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟