بابل - حسين العباسي

قتل مدنيان وأصيب أكثر من 30 آخرين بجراح في بابل جراء انفجار عبوة كانت ملصقة داخل سيارة مركونة في شارع باب المشهد التجاري بمدينة الحلة، كما ألحق الانفجار أيضا أضرارا مادية بعدد من السيارات والمحال التجارية.
 
وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل حسن كمون في تصريح لـ"راديو سوا" "حوالي الساعة الثامنة من صباح الثلاثاء حدث انفجار عبوة ناسفة موضوعة داخل سيارة نوع أوبل في منطقة باب المشهد وسط الحلة ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 36 آخرين بجراح".

وأضاف كمون أن هذه التفجيرات تحدث بسبب اختراق المنظومة الأمنية من قبل المجاميع المسلحة على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة.

 من جانب آخر، أسفر هجوم شنه مسلحون مجهولون بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية على مقهى في منطقة الحامية بقضاء المسيب شمال مدينة الحلة مساء الاثنين عن إصابة ثلاثة مدنيين بجراح متفاوتة فضلا عن إلحاق أضرار مادية بالمقهى حسبما أفاد مصدر في شرطة القضاء.
 
وسقطت قذذيفة هاون قرب إحدى نقاط التفتيش التابعة للواء 31 للجيش العراقي في ناحية جرف الصخر التابعة لقضاء المسيب مساء الاثنين دون أن تحدث أية إصابات أو أضرار حسبما أفاد مصدر في الجيش العراقي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟