نفت الأمم المتحدة أنباء تداولتها وسائل الإعلام حول إلقاء النائب عن حركة حماس إسماعيل الأشقر كلمة يوم الاثنين أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية في العاصمة البلجيكية.

وقالت مديرة الإعلام في الأمم المتحدة في جنيف كورين مومال فانيان لوكالة الصحافة الفرنسية إن الأشقر لم يتحدث في المجلس، مشيرة إلى أنه "تلقى دعوة من مؤسسة المعارج للسلام والتنمية ليلقي كلمة في حدث نظمته المؤسسة بالتوازي مع جلسة المجلس".

وأقيم اللقاء الذي نظمته المؤسسة في وقت كانت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي تقدم إلى مجلس حقوق الإنسان تقريرها بشأن "أوضاع حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى".

وفي تقريرها الذي يغطي الفترة الممتدة بين الأول ديسمبر/كانون الأول 2010 حتى 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، نددت بيلاي بما وصفتها بـ"الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل وسلطات حماس في غزة والسلطات الفلسطينية في الضفة الغربية"، وأدانت إطلاق الصواريخ من القطاع على إسرائيل معتبرة أنها "تناقض قواعد القانون الدولي الإنساني".

من جهة أخرى أعربت بيلاي عن أسفها لـ"غياب العقاب عن أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون" مطالبة الحكومة الإسرائيلية بـ"الوقف الفوري لنقل سكانها المدنيين على الأراضي المحتلة".

وكانت حكومة تل أبيب قد اتهمت مجلس حقوق الإنسان الاثنين بالانحياز ضد إسرائيل، وقال وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان إن استضافة الأشقر في مؤتمر لحقوق الإنسان هو دليل على عدم جدية اللجنة الدولية.

وقالت الحكومة الإسرائيلية إن مجلس حقوق الإنسان تحول إلى "أكثر مؤسسة ضد إسرائيل على الساحة الدولية"، وأن "أكثر من 70 في المئة من قراراته منذ تأسيسه هي ضد إسرائيل".

وأضافت "حتى أن هذا المجلس لم يخصص أي وقت للحديث عن حقوق الإنسان في سورية، بل على العكس كانت سورية عضو شرف في هذا المجلس وأن هنالك استغلالا للمؤسسات الدولية من اجل تبرير الإرهاب ضد إسرائيل".

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد أصدر بيانا جاء فيه أن "ظهور إرهابي من حركة حماس أمام مجلس حقوق الإنسان هو دليل على ابتعاد المجلس عن الواقع"، وأن "دعوة مسؤول كبير حركة حماس إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تدل على ضياع طريق المجلس وهذا يوم أسود لحقوق الإنسان".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟