وسط إجراءات تنظيمية وأمنية مشددة، يوارى الثرى اليوم الثلاثاء في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا، بالكنيسة الكبرى بالعباسية جسد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية‏، وسط حضور مهيب لكل رؤساء الكنائس المسيحية في العالم أو من ينوب عنهم.

وتبدأ شعائر صلاة الجنازة على الجثمان التي يرأسها نيافة الأنبا باخوميوس الذي تم اختياره قائمقام البطريرك والمسؤول عن تصريف أمور الكنيسة لحين انتخاب بابا جديد للأقباط. ولن يسمح بدخول الكاتدرائية إلا لحاملي الدعوات فقط والبالغ عددهم نحو4 آلاف شخص.

وبعد إلقاء نظرة الوداع الأخيرة ، يتم نقل الجثمان بالطائرة العسكرية التي خصصها المجلس العسكري الحاكم إلى المدفن الذي تم إعداده وتجهيزه خصيصا لجثمان البابا بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون بناء على وصيته.

هذا وقد صدق رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي علي إعلان حالة الحداد العام في جمهورية مصر العربية اليوم الثلاثاء لوفاة البابا شنودة الذي وافته المنية مساء السبت عن عمر ناهز 89 عاما .

وتواصل صباح الاثنين تدفق آلاف الأقباط والزوار على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وسط القاهرة ، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمان البابا الذي وضع على كرسي القديس مارمرقس منذ فجر أمس الأحد.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟