طالب ناشطون وزعماء عشائر عراقيون في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإيقاف نقل عناصر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة من معسكر أشرف في ديالى إلى معسكر ليبرتي غربي بغداد.

وجاء في الرسالة التي وقعها عشرات الأشخاص من بغداد وديالى والأنبار ونينوى أن تنظيمات الحركة الوطنية العراقية تطالب بوقف عملية نقل سكان مخيم أشرف إلى ليبرتي قبل تحقيق الحدود الدنيا من المقاييس الإنسانية لهم.

كما طالب الموقعون بتسهيل وصول الخدمات الطبية إلى سكان مخيم ليبرتي وتمكينهم من الاتصال بمحاميهم والتصرف بأموالهم المنقولة وغير المنقولة، حسبما جاء في الرسالة.

وكانت الحكومة العراقية قد نقلت بالتنسيق مع الأمم المتحدة وبموافقة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية نحو ثمانمئة من سكان مخيم أشرف في ديالى إلى مخيم ليبرتي، على أن يتم نقل الباقين لاحقا على دفعات.


 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟