أفاد شهود أن مواجهات وقعت الأحد بين قوات الأمن البحرينية وشبان كانوا يشاركون في قرية شيعية في تشييع شخص توفي نتيجة تنشقه غازات مسيلة للدموع تستخدمه الشرطة.

وجرت المواجهات في قرية المقشع الشيعية الواقعة شمال المنامة بعد جنازة جعفر جاسم رضي البالغ من العمر 41 عاما والذي توفي حسب جمعية الوفاق الوطني المعارضة إثر تنشقه غازا مسيلا للدموع تستخدمه الشرطة لتفريق التظاهرات.

كما أعلنت جمعية الوفاق الوطني الشيعية في بيان الأحد وفاة شخص آخر يدعى صبري محفوظ بسبب الغاز المسيل للدموع أيضا. ولم تعط الجمعية تفاصيل حول ظروف الحادث وكيفية وفاته.

وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية على حسابها في موقع تويتر أنه "بعد الانتهاء من مراسيم التشييع في منطقة المقشع قامت مجموعات بأعمال شغب وإغلاق للشوارع ما استوجب الإجراءات القانونية حيالهم".

ووفقا لشهود عيان فإن قوات الأمن البحرينية تستخدم الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية بكثافة لتفريق التظاهرات التي تنظم في القرى الشيعية للمطالبة بإصلاحات في هذه البلاد التي تحكمها عائلة آل خليفة السنية.

ولا يزال التوتر شديدا في البحرين بين قوات الأمن والمعارضين الشيعة بغالبيتهم بعد سنة على انطلاق الحركة الاحتجاجية.

وأدى قمع الحركة الاحتجاجية الذي استمر من منتصف فبراير/ شباط إلى منتصف مارس/ آذار 2011 إلى سقوط 35 قتيلا هم 30 مدنيا وخمسة توفوا تحت التعذيب وخمسة عناصر من الشرطة.

الحكومة تحقق في تجاوزات رجل شرطة

من جهة ثانية، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أنها تقوم بالتحقيق في قيام رجل شرطة بإلقاء زجاجة حارقة "مولوتوف".

وأفاد مسؤول في وزارة الداخلية في بيان أنه "إثر الفيديو الذي تم التداول به عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن واقعة قيام أحد رجال الشرطة بإشعال زجاجة حارقة (مولوتوف) وقذفها، تم البدء في إجراءات التحقيق في هذه الواقعة في إطار الالتزام بمبدأ الشفافية والمساءلة".

وأكد أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأن الواقعة وفقا لما ستسفر عنه نتائج التحقيق".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟