بغداد - حسين العباسي

لقي القاضي السابق قيس علوان جياد مصرعه ظهر اليوم الاثنين في انفجار عبوة ناسفة كانت ملصقة بسيارته في ناحية جرف الصخر التابعة لقضاء المسيب  شمالي مدينة الحلة.

وأوضح مصدر في شرطة القضاء لـ"راديو سوا" أن الضحية كان يعمل في وزارة الداخلية، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا في الحادث للتوصل إلى المنفذين.
 
 من جانب آخر، عثرت قوة من اللواء الحادي والثلاثين للجيش العراقي بالتنسيق مع الأجهزة الاستخبارية  صباح اليوم على كميات كبيرة من العتاد والمواد المتفجرة في قرية الحجير في ناحية جرف الصخر.

وأوضح مصدر في الجيش العراقي أن من بين تلك المواد صواريخ كراند وقذائف هاون متنوعة وقواعد إطلاق صواريخ محلية الصنع.
 
وفي منطقة الأبيار في نفس الناحية عثرت قوة أخرى من الجيش العراقي صباح اليوم على كميات كبيرة من العتاد والمواد المتفجرة من بينها عشرات القنابل اليدوية وقنابل الهاون.
 
يشار إلى أن المناطق الواقعة شمالي الحلة ما زالت تشهد العديد من العمليات المسلحة التي تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية على الرغم الانتشار المكثف للقوات الأمنية وحملات الدهم والتفتيش التي تنفذها هذه الأجهزة بشكل متواصل.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟