أعلن المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبدالله أن السلطات الموريتانية لم تؤكد رسميا للمحكمة اعتقال رئيس الاستخبارات السابق في نظام معمر القذافي عبد الله السنوسي.

وقال العبدالله إن محكمة الجنايات أرسلت للسلطات الموريتانية خلال اليومين الماضيين مذكرة التوقيف التي صدرت بحق السنوسي في 27 يونيو/حزيران من العام الماضي بتهمة التورط في جرائم ضد الإنسانية خلال الفترة الأولى للثورة التي أطاحت بمعمر القذافي. وأضاف العبدالله أن المحكمة طلبت تعاونا لتنفيذ المذكرة ضد السنوسي.

من جهته، أكد نائب رئيس الوزراء الليبي مصطفى أبو شاقور أن بلاده عازمة على استلام رئيس مخابراتها السابق من نواكشوط ومحاكمته في الأراضي الليبية.

وأضاف لدى وصوله إلى موريتانيا حيث ألقي القبض على السنوسي الجمعة الماضي، أن حكومة طرابلس مصممة على ترحيل السنوسي إلى ليبيا، وقال إنه "لابد لهذا الرجل أن يعطي أجوبة لليبيين أمام المحاكم الليبية بشأن الجرائم التي ارتكبها ضدهم".

والى جانب المحكمة الجنائية الدولية وليبيا تطالب كل فرنسا أيضا بتسلّم السنوسي من السلطات الموريتانية التي تجري تحقيقها الخاص بمشاركة الانتربول، قبل أن تقرر لأي جهة ستسلم المسؤول الليبي السابق.

في سياق منفصل، توقع مسؤول كبير في المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أن تتجاوز صادرات بلاده النفطية في أبريل/نيسان المقبل المستويات التي سجلتها في فترة ما قبل الثورة لتصل إلى حوالي مليون وأربعمئة ألف برميل يوميا.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول نفسه أن لدى ليبيا نحو مليوني برميل من النفط الخام في المخزون وأن الإنتاج اليومي يوشك على تسجيل مليون وأربعمئة ألف برميل يوميا.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟