أعلنت حملة الرئيس باراك أوباما الاثنين أنها جمعت 54 مليون دولار في شباط/فبراير الماضي لتمويل حملة إعادة انتخابه في نوفمبر/تشرين الثاني.

وبذلك يرتفع المبلغ الذي جمعه الرئيس أوباما وحزبه منذ إطلاق حملته في أبريل/نيسان من العام الماضي إلى 180 مليون دولار.

وفي المقابل لم يجمع ميت رومني، الذي يتقدم سباق تسمية الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية، حتى الآن سوى 57 مليون دولار.

ويعتبر جمع الأموال أمرا حاسما في الحملة لأنه يتيح للمرشحين أن يجوبوا البلاد للقاء الناخبين وشراء إعلانات مكلفة لبثها على محطات التلفزة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟