أصدرت المحكمة الجنائية المركزية بهيئتها الثانية حكما بالسجن المؤبد على شخصين أدينا بتهم تتعلق بالإرهاب، حيث أدين الأول بارتكاب أفعال أدت إلى تهجير مواطنين لأسباب طائفية فيما أدين الثاني ببيع كميات من النفط والوقود المسروق لتمويل الجماعة الإرهابية التي ينتمي إليها، وفقا لبيان صادر عن السلطة القضائية.

وأضاف البيان أن الأدلة المادية وأقوال الشهود كانت كافية لإدانة الشخصين المذكورين وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، غير أنه أشار إلى أن الأحكام الصادرة هي أحكام ابتدائية قابلة للطعن فيها أمام محكمة التمييز الاتحادية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟