صدق المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري علي إعلان حالة الحداد العام في جمهورية مصر العربية يوم غد الثلاثاء لوفاة البابا شنودة الذي وافته المنية مساء السبت عن عمر ناهز 89 عاما .

ومن المقرر أن تتم مراسم تشييع جنازة البابا شنودة غدا الثلا ثاء، حيث يدفن في كنيسة الأنباء بيشوي بوادي النطرون بمحافظة البحيرة. وتواصل صباح الاثنين تدفق آلاف الأقباط والزوار على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وسط القاهرة ، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمان البابا الذي وضع على كرسي القديس مارمرقس منذ فجر أمس الأحد.

وأقيم صباح الاثنين القداس الثاني في وجود الجثمان بمشاركة 117 أسقفا هم قوام المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية حيث وصل أساقفة الكنيسة القبطية في أوروبا والولايات المتحدة وبقية دول المهجر.

رسائل تعزية

وأعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن تعازيه بوفاة البابا شنودة في برقية أرسلها إلى المشير طنطاوي قال فيها""باسم الشعب العربي السوري واسمه عن صادق التعازي وخالص المواساة للمشير طنطاوي وللشعب المصري بوفاة قداسة البابا".

وقال إن البابا شنودة الثالث عرف "بمواقفه الثابتة من القضية الفلسطينية والرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتهويد القدس أو القبول بالهيمنة الإسرائيلية عليها ورفضه لزيارة إسرائيل".

كما عبر وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه عن "اصدق تعازيه" للشعب المصري وقال إن البابا الراحل "قام بتطوير الحوار مع الكنائس المسيحية الأخرى ومع الإسلام في روح من التسامح، تاركا في الوقت عينه أثرا عميقا في تاريخ بلده مصر".

كما قال بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية "إن وزارة الخارجية تقدم تعازيها الحارة إلى مصر والى الطائفة القبطية والشعب المصري اثر رحيل بطريرك الأقباط شنوده الثالث".

ووصف بيان الخارجية الإسرائيلية البابا شنودة بـ"القائد الروحي المهم الذي قدم مساهمته في مجال التعايش في مصر".

وبناء على وصيته، سيتم دفن البابا شنودة الثالث في دير وادي النطرون الواقع في منتصف الطريق تقريبا بين القاهرة والإسكندرية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟