بغداد – إسماعيل رمضان

تشهد العاصمة بغداد هذه الايام اختناقات مرورية حادة بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها الحكومة استعدادا لعقد القمة العربية نهاية آذار مارس الجاري.

وأعرب عدد من المواطنين في أحاديث أدلوا بها لـ"راديو سوا" عن تذمرهم من هذه الإجراءات، حيث قال بائع صحف وسط العاصمة جمعة حسين إن الاختناقات المرورية أثرت على وصول المواطنين إلى مواقع عملهم في الوقت المحدد.

وقال المواطن أكرم عبد الأمير إنه اضطر إلى المبيت في موقع عمله بسبب صعوبة الوصول من وإلى البيت.

من جهته عزا مدير إعلام مديرية المرور العامة العميد نجم عبد جابر أسباب الاختناقات إلى إلغاء العمل بنظام الأرقام الزوجية والفردية التي اتبعتها المديرية لتنظيم حركة السير.

وكانت الحكومة قد أعلنت أن أكثر من مائة ألف عنصر أمني سيشتركون في الخطة الأمنية لتأمين الوفود العربية المشاركة في القمة فضلا عن إغلاق الأجواء العراقية أمام الرحلات التجارية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟