جدد علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة القول إن العراق لا يسمح بمرور أية أسلحة عبر أجوائه باتجاه سوريا، مشددا على أن بغداد جادة أكثر من غيرها في احترام القرارات الدولية في هذا الشأن.

وأوضح الموسوي في حديث "راديو سوا" أن موقف العراق سوريا يتمثل بدعم الحل السلمي للأزمة في سوريا.

وأضاف الموسوي أن العراق أكد مرارا عدم سماحه بمرور أسلحة إلى سوريا، واقترح تطبيق آلية للتأكد من التزام الطائرات التي تمر في أجوائه بقرارات حظر إرسال الأسلحة إلى سوريا.

وأكد الموسوي أن بغداد أبلغت طهران بضرورة تفتيش جميع الطائرات الإيرانية التي تمر في أجوائه، وأشار إلى إيقاف الرحلات التجارية من إيران إلى سوريا عبر الأجواء العراقية.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند صرحت يوم الجمعة الماضي بأن واشنطن قلقة من رحلات طائرات النقل الإيرانية المتوجهة إلى سوريا عبر العراق، مضيفة أن الولايات المتحدة تريد العمل إلى جانب العراقيين للتأكد بشكل كامل من محتوى أية شحنة تمر عبر أجواء العراق.

ونقلت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية عن نولاند قولها ان النقطة التي تريد واشنطن شرحها للعراقيين هي التأكد من عدم خرقهم بأي شكل من الأشكال قرار مجلس الأمن الدولي المرقم 1747 المتعلق بفرض عقوبات على إيران، أو المساعدة في تسليح النظام السوري.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟