قال شهود عيان في سوريا ان عشرات من دبابات الجيش السوري داهمت الاثنين مدينة دير الزور وأغلب سكانها من السنة لاستعادة أحياء رئيسية من أفراد الجيش السوري الحر المعارض الذين يصعدون هجماتهم على القوات الحكومية.

وذكر سكان عبر الهاتف أن دبابات وحاملات جند مدرعة دخلت المدينة من الشمال وواجهت مقاومة من مقاتلي المعارضة أثناء توجهها الى أحياء في جنوب شرق المدينة سقطت في أيدي المعارضين.

هذا وقد اصيب ّ 18 عنصرا من القوات النظامية في اشتباكات مع عناصر من الجيش السوري الحر المنشق، في منطقة المزة في دمشق الإثنين، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان .

ووصفَ تلك الاشتباكات بأنها الاعنف من نوعها والاقرب الى المراكز الامنية في العاصمة السورية منذ انطلاقة حركة الاحتجاج في سورية .

في المقابل ، افاد التلفزيون السوري بوقوع اشتباكات بين قوات حفظ النظام ومن وصفها بعصابة ارهابية مسلحة في حي المزة في العاصمة، وقال انها اسفرت عن مقتل ثلاثة من الارهابيين وعنصر من قوات حفظ النظام.

وقف المعارك لساعتين يوميا

هذا وقد وصل الى سوريا الاثنين خمسة من الخبراء الدوليين، أوفدهم مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الخاص كوفي عنان.

واوضح احمد فوزي الناطق باسم عنان إن زيارة عنان المقبلة إلى سوريا ستكون رهنا إلى حد كبير بالتقدم الذي يحرزه الخبراء الدوليون هناك.

واعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان رئيسها جاكوب كيلينبرغر تلقى الاثنين من موسكو "اشارات ايجابية بدعم" طلبه اعلان هدنة يومية لساعتين "في كل المناطق التي يطالها العنف" في سوريا.

وقال المتحدث باسم المنظمة هشام حسن ان "الاجتماع كان ايجابيا. خلال الاجتماع، تلقت اللجنة الدولية للصليب الاحمر اشارات ايجابية بدعم مبادرتنا لوقف المعارك لساعتين يوميا في كل المناطق التي يطالها العنف".

ضابطان ينضمان إلى المنشقين

هذا وقد عبر حوالي 200 سوري الحدود التركية في الساعات الـ 24 الأخيرة هربا من أعمال العنف في بلادهم، ما يرفع إلى 16100 عدد اللاجئين السوريين في تركيا، في حين انضم ضابطان إلى صفوف المنشقين عن الجيش السوري.

وصرح مصدر دبلوماسي تركي طالبا عدم كشف اسمه بان "الضابطين وصلا الجمعة ووصل نحو 200 شخص معظمهم من النساء والأطفال منذ أمس".

وبذلك يرتفع إلى تسعة عدد الضباط الذين فروا إلى تركيا مع عشرات العسكريين الآخرين منذ اندلاع حركة الاحتجاج ضد نظام بشار الأسد في مارس/آذار 2011 بحسب المصدر نفسه.

ولم يكشف المصدر هوية الضابطين الجديدين اللذين انشقا عن الجيش السوري.

وتقول السلطات التركية إن الهجوم الذي قام به الجيش السوري مؤخرا على ادلب معقل المتمردين على النظام يفسر كثافة حركة الوافدين من اللاجئين في الأيام الأخيرة.

شحنات أسلحة روسية

وقد ذكر معهد أبحاث دولي بارز الاثنين أن شحنات الاسلحة لسوريا زادت بنسبة 600 في المئة تقريبا في الفترة من عام 2007 الى عام 2011 مقارنة مع السنوات الخمس السابقة وقامت روسيا بتوريد معظم هذه الاسلحة لدمشق.

ويؤكد هذا التقرير كيف ان موسكو استمرت في تزويد سوريا بقوة نيران بينما فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ودول اخرى حظرا على الاسلحة ردا على الحملة الدامية التي يشنها الرئيس السوري بشار الاسد على المحتجين.

وقال معهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام ان روسيا قدمت 78 بالمئة من واردت الاسلحة لسوريا خلال السنوات الخمس الماضية .

وقال مارك بروملي كبير الباحثين المعنيين ببرنامج نقل الاسلحة بالمعهد ان "نقل الاسلحة الى دول تأثرت بالربيع العربي أثار جدلا في الاوساط العامة والبرلمانية في عدد من الدول الموردة."

وأضاف "لكن اثر هذه المناقشات على سياسات تصدير الاسلحة للدول محدود حتى الان."

المهمة الانسانية

ناشدت منظمة التعاون الاسلامي "الشعب وسلطات الدولة في سوريا احترام حياد ونزاهة" العاملين معها والموظفين في الامم المتحدة الذين يتشاركون في مهمة انسانية في سوريا.

واوضح بيان للمنظمة، ومقرها جدة، "تناشد الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي الشعب وسلطات الدولة في سوريا احترام حياد ونزاهة موظفي المنظمتين الذين يشاركون في بعثة تقدير الاحتياجات الانسانية التي تقودها الحكومة حاليا في سوريا".

وتابع "تشير المنظمتان الى ان مشاركتهما في البعثة المهمة ليس لها اي طابع سياسي، وهدفها الاطلاع المباشر على الوضع الانساني والاحوال في البلدات والمدن".

واضاف "لذا، تناشد الامم المتحدة والتعاون الاسلامي جميع السوريين احترام سلامة وامن موظفي المنظمتين من أجل تيسير الاحتياجات الانسانية وتقديم المساعدة إلى المدنيين".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟