جاء ذلك على لسان المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية الصوارمي خالد الذي قال إنه "يبدو أن الحركة الشعبية وبدعم مباشر ورعاية وقيادة حكومة جنوب السودان قد خططت للهجوم على عدة مواقع في جنوب كردفان".
وأضاف "تأكد لنا بما لا يدعو مجالا للشك أن القوات التي تم حجزها لهذا العدوان قد اكتمل إعدادها ومن المتوقع أن يبدأ العدوان خلال اليومين القادمين".
وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية تأهب الجيش لصد أي هجوم.
"المعارضة وإسقاط النظام"
يأتي ذلك، في وقت يدرس فيه قادة المعارضة في الخرطوم كيفية إسقاط النظام، فيما قللت الحكومة السودانية من شأن تلك التوجهات واصفة المعارضة بالضعف.
وقلل مسؤول الإعلام في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ربيع عبد العاطي من الدعوات التي يطلقها قادة المعارضة لإسقاط النظام في الخرطوم قائلا إنها دعوات متكررة وإن أحزاب المعارضة أضعف من أن تنجح في ذلك.
وقال في لقاء مع مراسلة "راديو سوا" في الخرطوم أماني عبد الرحمن السيد "كرروا مثل هذا القول أكثر من 10 مرات تقريبا وواضح جدا أنهم يحسون بنهايات أكثر مما أنهم يقررون نهاية النظام. لأن هذه المعارضة أولا عدد من الأشخاص لم يعقدوا إلا اجتماعات إثر اجتماعات وأعطوا تصريحات إثر تصريحات ولكن الرأي العام الآن لا يقف أمام هذه التصريحات إلا ساخرا وهازئا وضاحكا، لا يستطيعون أن يفعلوا مثقال ذرة من عمل كما يدعون".
ومن المتوقع أن يعقد زعماء المعارضة اجتماعا نهاية الشهر الجاري يتعلق بالتنسيق لإسقاط النظام كما جاء على لسان كمال عمر القيادي في هيئة التجمع المعارض.