كشفت دراسة صادرة عن باحثين في جامعة هارفرد، أن الإكثار من تناول الأرز يرفع من احتمال الإصابة بمرض السكري، ولكن بنسب متفاوتة تعتمد في الأغلب على المعدل العمري للفرد.

وجاء في الدراسة، التي نشرتها مجلة تايم الأميركية، أن تناول كميات إضافية من الأرز بأنواعه، وخصوصا الأرز الأبيض، يوميا يرفع من نسبة الإصابة بمرض السكري بنسبة 10 بالمائة على الأقل.

ونقلت المجلة على لسان رئيس فريق البحث البروفيسور في كلية هارفرد للصحة العامة، كي سن، قوله "هناك بدائل عديدة ومتاحة للأفراد الذين يحتوي نظامهم الغذائي اليومي على معدلات كبيرة من الأرز الأبيض، وعلى رأسها الاستعاضة بالأرز البني عوضا عن الأبيض".

وبينت الدراسة التي شملت أشخاصا من الصين واليابان وأستراليا والولايات المتحدة أن الأفراد من الأصول الآسيوية والذين يحتوي نظامهم الغذائي اليومي على كميات من الأرز، ترتفع عندهم احتمال الإصابة بمرض السكري بنسبة 27 بالمائة.

واعتمد الباحثون في هذه الدراسة على أربعة أبحاث سابقة شملت أكثر من 352 ألف شخص، تتراوح أعمارهم بين 4 و 22 عاما.

وأثبتت النتائج وجود علاقة قوية بين الكميات المستهلكة من الأرز يوميا وتأثير ذلك على قدرة الجسم على التعامل مع معدلات السكر الإضافية في الدم.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟