أفرجت الحكومة العراقية عن وزير التجارة إبان حكم النظام السابق محمد مهدي صالح الذي كان معتقلا منذ إلقاء القوات الأميركية القبض عليه قبل نحو تسع سنوات.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وكيل وزارة العدل بوشو إبراهيم اليوم قوله إن السلطات العراقية قررت إطلاق سراح محمد مهدي صالح لأنه لم تعد هناك أية اتهامات ضده.

وقال إبراهيم انه في العام الماضي ثبتت براءة صالح من التهم الموجهة إليه، إلا انه لم يوضح سبب عدم الإفراج عنه منذ ذلك الوقت، دون الكشف عن تفاصيل التهم التي كانت موجهة له.

وقال بديع عارف محامي صالح وعدد من المسؤولين في النظام السابق أن صالح غادر العراق من دون تحديد وجهته.

وكان صالح يحمل رقم 35 ضمن قائمة المطلوبين لدى القوات الأميركية واعتقل في الثالث والعشرين من أبريل نيسان عام 2003.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟