كركوك – دينا أسعد

أعلن مصدر أمني في مركز التنسيق المشترك في كركوك إطلاق سراح شخص اختطفته مجموعة مسلحة في الخامس عشر من الشهر الماضي، بعد أن دفع ذووه 150 ألف دولار فدية لإطلاق سراحه.
 
وأوضح المصدر في اتصال مع "راديو سوا" أن المخطوف هو موظف في دائرة صحة كركوك تم إطلاق سراحه قرب محطة قطار في ناحية الرياض جنوب غربي المدينة في ساعة متأخرة من مساء أمس، لافتا إلى أن قوة من الشرطة توجهت إلى الموقع وقامت بتسليمه لذويه.

من ناحية أخرى، ألقت قوات الأساييش الكردية القبض على مطلوبين وفق المادة الرابعة من قانون الإرهاب في حملة أمنية نفذتها وسط المدينة وشرقيها.

وقال مصدر من الأسايش إن أحد المعتقلين مطلوب من محكمة محافظة ديالى، والثاني من محكمة قضاء تلعفر في محافظة نينوى لتورطهما في تنفيذ هجمات في تينك المنطقتين.
 
وأعلنت القوة ذاتها أنها عثرت على كميات من الأسلحة والعتاد في منطقة معسكر خالد غربي المدينة تعود لمجاميع مسلحة.

وكانت الشرطة قد ذكرت أمس أن مسلحين مجهولين قتلوا قائد صحوة منطقة بشير هادي كاطع حسين بعد أن أطلقوا النار على سيارته في منطقة الحي الصناعي جنوبي المدينة ما أدى أيضا إلى مقتل شخص آخر كان برفقته.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟