الموصل - أحمد الحيالي

اعتقلت القوات الأمنية في محافظة نينوى أكثر من 30 مطلوبا في قرية الجدالة التابعة لناحية القيارة جنوبي الموصل، فيما لقي مدني مصرعه إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة الاتحادية في حي المأمون غربي الموصل اليوم الاثنين،  حسبما أكد لـ"راديو سوا" رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة نينوى عبد الرحيم الشمري. 

وفي حادث منفصل، اغتال مسلحون مجهولون مدنيا في منطقة التبانة غربي الموصل،
فيما تمكنت الشرطة الاتحادية من تحرير مختطف في منطقة سوق المعاش غربي الموصل حسب مصدر أمني، لم يدلي بتفاصيل أخرى حول الموضوع.

وأضاف المصدر أن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على مجموعة مسلحة مختصة بزرع العبوات الناسفة في الساحل الأيمن من مدينة الموصل.

وفي سياق متصل أكدت فرقة المشاة الثانية أن إحدى دوريات الجيش قتلت قناصا بينما كان يحاول استهدافها.
 
واعتقلت قوة أخرى تسعة مطلوبين وفق المادة الرابعة من قانون الإرهاب وعثرت على ثلاث عبوات ناسفة وقامت بتفكيك صاروخي كاتيوشا.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟