اتهم أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني المقال محمد عسقول الأحد جهاز المخابرات المصري بعرقلة توريد الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء في غزة. وقال عسقول إن المخابرات المصرية طلبت تسليم الوقود عبر معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي وهو ما يخالف التفاهم الذي توصل إليه الطرفان في السابق والذي نص على أن يتم تسليم الوقود عبر  معبر رفح.

وقال المتحدث باسم سلطة الطاقة في قطاع غزة أحمد أبو العمرين في مقابلة مع "راديو سوا" إن حكومة غزة رفضت تسلّم الوقود عبر معبر كرم أبو سالم  لاعتبارات سياسية وفنية وإدارية. وأضاف: "التفاهمات نصت على أن يكون إدخال الوقود عبر معبر رفح وهو ما تم بين الحكومة الفلسطينية وهيئة البترول المصرية بشكل رسمي ولكن حصلت مماطلة وعرقلة ربما من جهات أمنية مصرية هي  التي عرقلت الاتفاق وفي هذا الصدد نحن نستغرب وصول مثل هذه العراقيل في زمن الثورة المصرية".

وكانت سلطة الطاقة في القطاع أعلنت الأسبوع الماضي أنها قامت بتحويل مليوني دولار إلى الهيئة العامة للبترول المصرية كدفعة مقدمة للوقود اللازم لتشغيل محطة التوليد في غزة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟