طورت إسبانيا التي تعد الأكثر تقدما بين بلدان أوروبا في مجال الطاقة المتجددة، محطة فريدة للطاقة الشمسية قادرة على توليد الكهرباء حتى في حالة غياب أشعة الشمس.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن المحطة الصديقة للبيئة تواصل بفضل تزويدها بتقنية حديثة عملها ليلا وفي الأيام الغائمة وحتى في فصل الشتاء، أما في الصيف فلا تتوقف عن إنتاج الكهرباء ليلا ونهارا.
ومع أن المحطة صديقة للبيئة وليس لها أية تأثيرات سلبية عليها نظرا لأنها تقلل من الانبعاثات الغازية الكربونية الضارة الملوثة للبيئة ، إلا أنها باهظة الثمن حيث بلغت تكلفتها 260 مليون دولار أميركي بالتعاون بين إسبانيا والإمارات العربية المتحدة .
ويأمل المؤيدون لهذه التقنية الحديثة في تقليل تكلفتها الباهظة التي تتطلب وقتا طويلا لتعويضها ، وذلك بتصديرها على المدى القريب إلى مناطق صحراوية تعد البيئة المثالية لها.