توفي السبت الفنان الجزائري الملقب بعميد الأغنية الصحراوية البدوية الفنّان الكبير خليفي أحمد عن عمر ناهز 91 عاما.

وذكر الموقع الالكتروني للإذاعة الجزائرية الأحد أن خليفي أحمد انسحب من الساحة الفنّية بسبب المرض بعد مشاركتين متميّزتين الأولى في الأسبوع الثقافي الأول الذي نظّم بالمملكة العربية السعودية في شهر ديسمبر/كانون الأول 1987 و الثانية في تظاهرة موسيقية نظّمت بالمغرب في يوليو/تموز 1988.

وقد ولد صاحب رائعة "قلبي أتفكر عربان رحالة" وإسمه الحقيقي أحمد عباس بن عيسى سنة 1921 بمدينة سيدي خالد بولاية بسكرة، حيث حفظ نصف القرآن الكريم و هو صغير السن، ليستقر في عام 1941 بقصر الشلالة حيث التقى بأحد الموسيقيين الذي لقنه فن الموسيقى.

وانطلق الفنان في إرساء شهرته عامين بعد ذلك، حيث توجه إلى الجزائر العاصمة، التي بدأ فيها مؤديا للمدائح الدينية في مسجد سيدي محمد بحي بلوزداد، ثم قائدا للفرقة الموسيقية البدوية بالإذاعة الجزائرية.

وبرز إسم خليفي أحمد لدى المستمعين من خلال برنامج "من كل فن شوي " الإذاعي للأستاذ محمد نجيب حشلاف، حيث سمحت له هذه الحصة أن يتعرف على بعض شعراء الملحون من بينهم الشيخ عيسى بن علال الذي كتب له "قلبي أتفكر عربان رحالة"و التي نال بها نجاحا باهرا.

ونجح الفنان طيلة مسيرته بفضل صوته الجوهري القوي، حيث استطاع المرحوم أن يمثّل وحده طيلة نصف قرن النوع البدوي المعروف بـ"الأياي" و هو لون جزائري خالص.

تحصل الفقيد على عدة جوائز ومنها الجائزة الأولى في المهرجان الوطني للأغنية الجزائرية الذي تمّ تنظيمه في شهر يونيو/حزيران 1966 بمدينة وهران.

كما كان الشيخ خليفي أحمد من بين المشاركين في الأسبوع الثقافي الجزائري بباريس عام 1972، وشارك أيضا في عدد كبير من الحفلات الفنّية التي تمّ تنظيمها عبر العالم العربي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟