وقعت صدامات مساء السبت في نيويورك بين عناصر الشرطة وأعضاء ومناصرين لحركة احتلال وول ستريت عندما حاول ناشطون إعادة احتلال "زوكوتي بارك" الموقع التي نشأت فيه الحركة لمناسبة مرور ستة أشهر على وجودها.

وقد انضم المخرج السينمائي مايكل مور إلى حوالي 600 متظاهر من المناهضين لوول ستريت حاولوا نصب خيمة في الساحة. فتدخلت الشرطة حينئذ لتفريق المتظاهرين وقامت باعتقال عدد منهم.

ولم تقدم الشرطة في الوقت الحاضر أي معلومات عن عدد المعتقلين لكن الصحافيين شاهدوا توقيف نحو عشرة أشخاص.

وأصيبت ثلاث نساء بجروح أثناء الصدامات وتمت معالجتهن في سيارة إسعاف.

وقال ناشط شارك في تجمع السبت في الحديقة انه يأمل في أن تصبح زوكوتي بارك مجددا مركزا للمحتجين مؤكدا "أن الحديقة أصبحت رمزا لنا ولهم في آن. وسنسترجعها".

وكان المتظاهرون يغنون ويرقصون فيما كان عناصر من الشرطة بأعداد كبيرة يراقبونهم.

وخلال النهار سار متظاهرون في الشوارع الضيقة القريبة من وول ستريت مما أدى إلى توقيف عدد منهم كما قالت الشرطة.

وكانت حركة احتلال وول ستريت التي تندد بسلطة المال على السياسة وبالتفاوت الاجتماعي المتزايد احتلت زوكوتي بارك خلال سبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين قبل أن تخرجها منها الشرطة.

وكانت الحركة أعلنت نيتها تنظيم تجمع السبت في الموقع للاحتفال بمرور ستة أشهر على وجودها.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟