واسط - حسين الشمري

وقال محافظ واسط مهدي الزبيدي في تصريح لـ"راديو سوا" أن حركة الاستثمار في المحافظة ليس بالمستوى المطلوب بسبب وجود معوقات قانونية وتشريعية يتعلق بعضها بمحدودية صلاحيات المحافظات.

وحث الزبيدي وزارتي المالية والزراعة على دعم الحركة الاستثمارية في المحافظة من خلال منح المحافظة صلاحيةَ تخصيص الأراضي للمشاريع الاستثمارية.

بدوره عزا ياسر الياسري رئيس لجنة الاستثمار في مجلس المحافظة ضعف الحركة الاستثمارية في المحافظة إلى ضعف الإجراءات الإدارية وتداخل الصلاحيات بين الوزارات والدوائرِ الحكومية المسؤولة عن إدارة العملية الاستثمارية.

مضيفا في حديث لـ"راديو سوا" أن المعوق الرئيس يكمن في الإجراءات الروتينية المتبعة بين الوزارات ودوائر الدولة، وقال إن التعديل الأخير لقانون الاستثمار سهل كثيرا من معاملات الاستثمار.
           
ورغم مرورِ أكثر من خمسِ سنوات على تأسيس أول هيئة تعنى بشؤون الاستثمار في محافظة واسط، فإن مراقبين يرون أن المحافظة لم تشهد إنجاز مشروع استثماري كبير.
 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟