قال ناصر المانع المتحدث باسم الحكومة الليبية إن ليبيا أكدت يوم السبت اعتقال عبد الله السنوسي مدير المخابرات الليبية في عهد الزعيم الراحل معمر القذافي.

وأضاف في مؤتمر صحافي أن السنوسي اعتقل صباح يوم السبت في مطار نواكشوط وكان برفقته شاب من المعتقد أنه ابنه مشيرا إلى أنه كان يحمل جواز سفر مزورا من مالي وقد وصل قادما من الدار البيضاء بالمغرب.

وأضاف أن ليبيا تسعى لدى موريتانيا لتسليمها السنوسي. وتابع في مؤتمر صحافي أن النائب العام الليبي أرسل طلب تسليم إلى الحكومة الموريتانية عبر الشرطة الدولية الانتربول والتي سلمت هذا الطلب إلى حكومة نواكشوط.

وتابع أن وزارة الخارجية الليبية على اتصال بموريتانيا بخصوص هذا الاجراء وأن الحكومة الليبية مستعدة لتسلم عبد الله السنوسي وتوفير محاكمة نزيهة له في ليبيا.

وكانت وكالة الانباء الموريتانية قد أعلنت في وقت سابق يوم السبت أن السلطات الموريتانية اعتقلت السنوسي لدى وصوله إلى المطار بجواز سفر مزور.

وقالت إن السنوسي -الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر اعتقال بحقه بتهمة ارتكاب جرائم بحق الانسانية- وصل في وقت متأخر من مساء الجمعة قادما من الدار البيضاء في المغرب وهو يحمل جواز سفر مزورا من مالي.

ولم توقع موريتانيا على نظام روما الاساسي الذي يحكم عمل المحكمة الجنائية الدولية.

وقال فادي العبد الله المتحدث باسم المحكمة إنه على علم بتقارير اعتقال السنوسي.

وأضاف في بيان "سنطلب من السلطات الموريتانية تأكيدا رسميا وسنطلب في هذه الحالة التعاون لتسليم المشتبه به إلى المحكمة. وعلى الرغم من أن موريتانا ليست دولة عضوا في معاهدة روما إلا أنه بوصفها عضوا في الامم المتحدة فعليها أن تتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية."

ويشتبه بأن للسنوسي دورا رئيسيا في قتل اكثر من 1200 نزيل في سجن أبو سليم في طرابلس عام 1996 واطلق اعتقال محامي اقارب الضحايا شرارة الانتفاضة الليبية العام الماضي.

واتهمت المحكمة الجنائية الدولية السنوسي وابن القذافي سيف الاسلام بأنهما "مشاركان بصورة غير مباشرة" في القتل والاضطهاد.

وكان سيف الاسلام قد اعتقل بينما كان متخفيا في زي بدوي في الصحراء في نوفمبر/ تشرين الثاني وهو في انتظار محاكمته في ليبيا في اتهامات بالاغتصاب والقتل. ويقول المجلس الوطني الانتقالي انه سيحصل على محاكمة عادلة لكن انصاره يريدون ارساله إلى لاهاي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟