في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ حركة الشباب المتطرفة في الصومال، ظهر القيادي في الحركة أبو منصور الأميركي في تسجيل مصور بهاتف خلوي على ما يبدو، مبديا عن مخاوفه من تعرض حياته للخطر من قبل حركة الشباب.
وأضاف أبو منصور واسمه الحقيقي عمر حمامي في تسجيله المصور الذي نشر على الإنترنت "إلى من يبلغهم من المسلمين، من أبي منصور الأميركي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أسجل هذه الرسالة اليوم لأني أخشى أن حياتي معرّضة للخطر، من قبل حركة الشباب المجاهدين لأجل بعض الخلافات التي دارت بيننا في مسائل شرعية ومسائل استراتيجية".
وظهر حمامي المولود في ولاية ألاباما في التسجيل المصور، وهو يجلس أمام العلم الأسود لحركة الشباب، وبجانبه بندقية كلاشنكوف.
ويعتقد كثيرون أن الرسالة غير المؤرجة للقيادي الأجنبي البارز في حركة الشباب، تشير إلى الانقسام الكبير داخل الحركة وتصفية الحسابات داخل قادتها.
في يونيو/حزيران من العام الماضي، عندما قتل زعيم تنظيم القاعدة في شرق إفريقيا فاضل عبد الله محمد، على يد القوات الصومالية في نقطة تفتيش غرب مقديشو، التزمت الحركة الصمت ولم تنع القائد البارز فيها كما فعلت مع آخرين، وذهب بعض المحللين وقتئذ إلى القول بأن فاضل وقع في فخ نصب له من قبل قياديين في حركة الشباب.
وفي عام 2010 أعدمت الحركة أحد مؤسسيها أحمد كيسي، بتهمة التجسس للسي أي أيه.