أوصى تقرير خاص بأجور وأوضاع الشرطة في بريطانيا الذي أجري بأشراف حكومي بمعاقبة الضباط الذين يخفقون ثلاث مرات في اختبار اللياقة البدنية مع إمكانية تخفيض راتبهم ثمانية بالمائة وهو ما قد يمثل للبعض 4700 دولار.

وخلص التقرير إلى ضرورة خضوع ضباط الشرطة البريطانية ومعاونيهم لاختبارات سنوية للوقوف على لياقتهم البدنية وإلا خفضت رواتبهم وذلك بعد أن أظهر مسح أن 64 بالمائة منهم يعانون زيادة في الوزن أو بدانة مفرطة.

وقال التقرير إن هذه التوصية جاءت في أعقاب استطلاع لآراء أكثر من 11500 ضابط وموظف بشرطة لندن خلص إلى أن 44 بالمائة يعانون زيادة في الوزن و19 بالمائة يعانون بدانة وواحد بالمائة يعانون بدانة مفرطة.

وأوصت المراجعة بإدخال تغييرات واسعة تسمح بتسريح الضباط وخفض الحد الأدنى للرواتب ورفع سن التقاعد واشتراط تمتع العاملين بمؤهلات أفضل.

وقد جاءت هذه التوصيات في الوقت الذي تسعى الحكومة لخفض ميزانية الشرطة بنحو 20 بالمائة في إطار إجراءات للتقشف.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟