بغداد – علي قيس

دعا وزير المالية رافع العيساوي الجهات الحكومية التي لها علاقة بتفعيل قانون التعريفة الجمركية إلى تثقيف المواطنين حول ضرورة القانون قبل موعد العمل به في الأول من حزيران يونيو المقبل لتلافي أية انعكاسات قد تطرأ على الشارع في حال تطبيقه.

وأضاف العيساوي في مؤتمر صحفي عقده في بغداد اليوم الأحد أن التعريفة الكمركية صدرت بقانون وأجلت في في وقت سابق، مشيرا إلى صعوبة تأجيل العمل بها مرة أخرى.
 
وأضاف العيساوي أن وزارته تعمل على وضع آليات كفيلة بتنظيم عمل المنافذ الحدودية، مشيرا خلال المؤتمر ذاته إلى ضرورة اختيار نظام محدد لعمل تلك المنافذ.
 
يشار إلى أن قانون التعريفة الجمركية الجديد ألغى سابقه الذي أصدره الحاكم المدني بول بريمر عام 2004 ويستوفي عن جميع السلع المستوردة نسبة تتراوح بين الصفر إلى الثلاثين في المائة ضرائب تحتسب وفق نوع البضائع.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟