كشف حاكم الزاملي عضو لجنة الامن و الدفاع في مجلس النواب العراقي ، عن ورود معلومات استخبارية تشير الى نية بعض الجماعات المسلحة تنفيذ عمليات قبل واثناء انعقاد القمة العربية .

وقال الزاملي في مقابلة مع "راديو سوا" ان هذه المعلومات تشير الى استخدام المسلحين مواكب وهمية لتنفيذ عملياتهم: "وردت بعض المعلومات عن قيام هذه التنظيمات المسلحة الارهابية بإحداث خلل امني في بغداد لكن أجهزة الأمن بدأت بعمل استباقي وعمليات مداهمة واعتقال بعض الإرهابيين وبعض الذين كانوا ينوون القيام بذلك.

وكانت هناك معلومات وردت بالقيام بعمل مشابه للأعمال التي حدثت في حديثه والآن تم اخذ الحيطة والحذر".

اتهام دول خليجية

وإتهم الزاملي دولا خليجية لم يسمها بالسعي الى احداث بلبلة أثناء القمة خوفا من عودة العراق لوضعه الطبيعي على حد قوله.

وأضاف : "هناك بعض الدول الخليجية التي ليس من مصلحتها ان يعود العراق الى وضعه الطبيعي ولذلك رجوع العراق الى الركب العربي وتأثيره وفاعليته يقلل بالتأكيد من هيمنة هذه الدول. وبعض هذه الدول لا يرغب بأن تعود للدور العراقي عافيته".

قضية الهاشمي

على صعيد آخر، تصاعدت حدة الاتهامات بين الحكومة المركزية في بغداد والأكراد في إقليم كردستان على ضوء رفضهم تسليم نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.

فقد اتهم ياسين مجيد القيادي في ائتلاف رئيس الحكومة نوري المالكي ، رئيس َ اقليم كردستان مسعود بارزاني بتسليم 800 معارض سابق إلى صدام لتصفيتهم وأنه يسعى حاليًا الى تنصيب نفسه حاميًا للسنة ضد الشيعة.

وفي مقابلة مع "راديو سوا"، وصف فرهاد الاتروشي المتحدث باسم ائتلاف الكتل الكردستانية ، المالكي بالحاكم الاوحد في العراق.

وأضاف: "أنا اتحداه أن يأتيني باسم من السبعمئة او التسعمئة الذين تحدث عنهم محمد سعيد صحاف المالكي . اتحداه ان يأتني باسم. انه يريد ان يحول الخلاف الى صراع طائفي هذا لن يحدث. فليطئن ايضا نحن لم نقف مع القائمة العراقية لأنها سنية بشكل عام".

إلا أن عدنان السراج رئيس المركز العراقي للتنمية الاعلامية ، قال إن العراق لن يدخل في ازمة سياسية ، وان تصريحات بارزاني بشأن عدم نيته تسليم الهاشمي تضعف التحالف بين الكرد والتحالف الوطني..

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟