أعلن مجلس القضاء الأعلى في بيان له اليوم الأحد الإفراج عن نحو أربعة آلاف موقوف خلال شهر شباط فبراير الماضي.

وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى عبد الستار البيرقدار لـ"راديو سوا" إن هذه الإحصائية تشمل الموقوفين في جميع القضايا من المخالفات والجنح والجرائم في أنحاء البلاد كافة.

وأضاف البيرقدار أن عمليات التحقيق مع الموقوفين مستمرة، غير أن نسبتها تتباين تبعا لعدد الموقوفين وهو الأمر الذي قال إنه يتغير حسب الأوضاع الأمنية.

وأوضح المجلس إن مجموع قضايا الموقوفين المحسومة للشهـر الماضي  بلغ 10 آلاف و673 قضية من مجموع 16 ألفا و723 قضية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟