بغداد – إسماعيل رمضان

قال أمين بغداد صابر العيساوي إن الأمانة تعمل على توفير المجمعات السكنية للعوائل التي تجاوزت على الأراضي الحكومية عن طريق جذب الاستثمارات الأجنبية وتنفيذ المشاريع العمرانية التي تمولها الحكومة.

وأشار العيساوي في مؤتمر صحفي مشترك مع لجنة المرحلين والمهجرين النيابية عقد في مقر البرلمان اليوم الأحد ألى أن الأمانة أصدرت قرارا يقضي بمنع التجاوز على الأراضي الزراعية والسكنية، لافتا في الوقت ذاته إلى أن عمليات التجاوز ألحقت أضرارا بالتخطيط الأساسي للعاصمة بغداد.

بدورها قالت رئيسة لجنة المرحلين و المهجرين النيابية لقاء وردي أثناء المؤتمر أن عمليات التهجير التي شهدتها البلاد خلال الأعوام  الماضية أدت إلى تنامي ظاهرة التجمعات السكانية العشوائية، مشددة على ضرورة إيجاد حلول كفيلة بالحد من الظاهرة.

وسبق للجنة الإعمار والخدمات النيابية أن أعلنت في وقت سابق أن العراق بحاجة ألى أكثر من مليون وخمسمئة ألف وحدة سكنية لحل أزمة السكن التي تعاني منها البلاد.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟