أكد المرصد السوري لحقوق الانسان سقوط عدد من القتلى والجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مركز أمني في مدينة حلب الأحد، وأعلنت لجان التنسيق المحلية في سورية مقتل سبعة اشخاص الأحد وقالت إن اثنين قتلا في كل من درعا والقلمون وحمص، وقتل سابع في دير الزور.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ"راديو سوا": "الانفجار في حلب وقع قرب فرع الامن السياسي ونتج عنه سقوط ضحايا من غير المعروف ان كانوا من المدنيين او العسكريين. بالنهاية الذين سقطوا هم من ابناء سورية. حتى الان التفاصيل الكاملة غير متوفرة . كل ما لدينا ان سيارة انفجرت قرب مبنى الأمن السياسي".

القوات النظامية تشن هجمات

افاد ناشطون ومراقبون في سورية ان القوات السورية النظامية نفذت الاحد عمليات متفرقة في انحاء عدة من البلاد، ففي محافظة حلب تعرضت مدينتي الاتارب واعزاز لقصف القوات النظامية فجر الاحد، بحسب ما افاد المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب محمد الحلبي.

وقال الحلبي في اتصال عبر سكايب مع وكالة الأنباء الفرنسية ان "مدينة الاتارب المحاذية للحدود مع ريف ادلب تتعرض للقصف والحصار منذ 33 يوما في محاولة من النظام لاحكام الحصار على محافظة ادلب" حيث تركزت في الايام الماضية عمليات الجيش السوري.

واوضح ان اعزاز كبرى مدن ريف حلب "تكتسب اهمية استراتيجية بسبب قربها من الحدود التركية وعبور الجرحى المدنيين والمنشقين منها" الى هذا البلد المجاور.

وفي ريف دمشق، نفذت قوات عسكرية امنية مشتركة حملة مداهمات في مدينة عرطوز بحثا عن مطلوبين، بحسب ما افاد المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات دمشق وريفها محمد الشامي.

تزايد في حركة الانشقاق

ويشهد ريف دمشق في الاونة الاخيرة تزايدا في حركة الانشقاق عن القوات النظامية. وفي محافظة ادلب اقتحمت قوات عسكرية قرية مرعيان في جبل الزاوية وشنت حملة مداهمات بحثا عن مطلوبين، بحسب ما اعلن ناشطون في المحافظة.

وفي درعا، دمر منشقون جسرا قرب بلدة خربة غزالة لمنع وصول الامدادات العسكرية للجيش النظامي، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وفي محافظة دير الزور، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات منشقة في احياء مدينة دير الزور، فيما نفذت القوات العسكرية والامنية حملة اعتقالات في مدينة القورية، بحسب المرصد.

وكانت وكالة الانباء السورية الرسمية - سانا ذكرت الاحد ان "ارهابييْن" قتلا السبت في انفجار سيارة مفخخة كانا يستقلانها في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.

ويعد مخيم اليرموك أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سورية التي تضم حوالى نصف مليون لاجئ فلسطيني. ويذكر أنه وقع السبت انفجاران شديدان قرب مركزين امنيين في دمشق، ما اسفر عن مقتل 27 قتيلا وجرح 140 آخرين، بحسب وزارة الداخلية.

وقد إتهمت سورية إرهابيين تمولهم قوى أجنبية وتسلحهم بتدبير الإنفجارين اللذين وقعا في العاصمة دمشق لتخريب الجهود السلمية التي يبذلها كوفي عنان لتسوية الأزمة.

وإتهمت صحيفة" الثورة " الرسمية السورية قطر والسعودية مباشرة بتدبير الإنفجار بعد تحريض البلدين المعارضة على مناوئة النظام.

المزيد يعبرون الى تركيا

هذا وقد عبر حوالى 200 مواطن سوري الحدود التركية السبت هربا من اعمال العنف في بلادهم مما يرفع الى 15900 عدد اللاجئين السوريين في تركيا، كما اوردت وكالة انباء الاناضول التركية.

وقد اجتاز اللاجئون وبينهم نساء واطفال، الحدود في محافظة هاتاي المجاورة لمحافظة ادلب السورية التي تشهد عملية للجيش السوري ضد حركات تمرد على نظام الرئيس بشار الاسد.

وذكرت وكالة الاناضول نقلا عن مصادر من وزارة الخارجية التركية ان قوات الامن التركية تكفلت باللاجئين لنقلهم الى مخيمات.

وتواجه تركيا منذ بدء الحركة الاحتجاجية في سورية في مارس/اذار 2011 تدفقا للاجئين في محافظة هاتاي التي تضم ستة مخيمات نصبها الهلال الاحمر التركي.

وتقول السلطات التركية ان الهجوم الذي قام به الجيش السوري مؤخرا على ادلب معقل المتمردين على النظام يفسر كثافة حركة الواصلين من اللاجئين في الايام الاخيرة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟