قالت المتحدثة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي إن القائمة حريصة على إنجاح القمة العربية، وانتقدت في حديث خصت به "راديو سوا" رئيس الحكومة نوري المالكي وقالت إن سياسته تسعى إلى إفشال مؤتمر القمة.
 
وشددت الدملوجي على رغبة القائمة العراقية في حل المشاكل داخليا لشعورها بعدم وجود جدية لعقد الاجتماع الوطني ولهذا ستقوم بتوجيه رسائل إلى قادة القمة لمناقشة الأوضاع في العراق.

وكانت المتحدثة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي قد قالت في وقت سبق اليوم إن القائمة جادة في جعل مؤتمر القمة العربية القادم في بغداد مكانا لعرض مشاكلها وخاصة تلك المتعلقة بانتهاك حقوق الإنسان وحالات الإقصاء التي تتعرض لها بعض الكتل السياسية، على حد تعبيرها.

وأضافت الدملوجي في بيان لها أن الأطراف السياسية سترى موقف القائمة يوم القمة في حال استمرار عملية عدم إيجاد سبل لتطبيق الاتفاقات السياسية التي تمت قبل تشكيل الحكومة.

وأشارت الدملوجي إلى أن القائمة ستبعث رسائل إلى القمة ستكون ذات تأثير كبير لإيضاح ما يجري في البلاد، كما قالت.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟