أعلنت السفارة الأميركية في بغداد أن المواطن الأميركي راندي مايكل هولتس الذي أطلق التيار الصدري سراحه مؤخرا لا يعمل مع الحكومة الأميركية كموظف أو متعاقد وإنما هو مواطن عادي جاء للعراق بعمل خاص.

وذكرت السفارة في بيان اليوم الأحد أنها تسلمت هولتس من بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" أمس، مشيرة الى استمرار تقديم جميع الخدمات القنصلية لهولتس بما في ذلك الفحص الطبي واستخلاص المعلومات ومساعدته في تدبير أموره.

وجددت السفارة الأميركية دعوة جميع المواطنين الأميركيين غير العاملين في الحكومة الأميركية إلى تسجيل معلوماتهم لديها ومتابعة التعليمات الخاصة بما في ذلك التحذيرات الموجودة على الموقع نفسه والمتعلقة بالسفر الى العراق في الوقت الحاضر.

وكانت النائبة عن التيار الصدري مها الدوري أعلنت في مؤتمر صحفي مساء السبت أن التيار قرر الإفراج عن هولتس الذي اختطفه لواء اليوم الموعود التابع للتيار منتصف حزيران من العام الماضي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟