أعلنت السفارة الأميركية في بغداد أن المواطن الأميركي راندي مايكل هولتس الذي أطلق التيار الصدري سراحه مؤخرا لا يعمل مع الحكومة الأميركية كموظف أو متعاقد وإنما هو مواطن عادي جاء للعراق بعمل خاص.
وذكرت السفارة في بيان اليوم الأحد أنها تسلمت هولتس من بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" أمس، مشيرة الى استمرار تقديم جميع الخدمات القنصلية لهولتس بما في ذلك الفحص الطبي واستخلاص المعلومات ومساعدته في تدبير أموره.
وجددت السفارة الأميركية دعوة جميع المواطنين الأميركيين غير العاملين في الحكومة الأميركية إلى تسجيل معلوماتهم لديها ومتابعة التعليمات الخاصة بما في ذلك التحذيرات الموجودة على الموقع نفسه والمتعلقة بالسفر الى العراق في الوقت الحاضر.
وكانت النائبة عن التيار الصدري مها الدوري أعلنت في مؤتمر صحفي مساء السبت أن التيار قرر الإفراج عن هولتس الذي اختطفه لواء اليوم الموعود التابع للتيار منتصف حزيران من العام الماضي.