قرر مجلس الوزراء اليوم الأحد المصادقة على توصيات لجنتي شؤون الطاقة والاقتصاد بشأن إيجاد منافذ بديلة لتصدير النفط العراقي تحسبا لاحتمال حصول أزمة في مضيق هرمز.

وأوضح المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ في بيان اليوم الأحد أن المجلس أصدر في اجتماعه الأسبوع الماضي توجيها إلى لجنتي شؤون الطاقة والاقتصاد لدراسة احتمالات وقوع أزمة في الخليج وآثارها على العراق والحلول المقترحة للخروج منها.

وقال الدباغ إن لجنة الطاقة أوصت ببذل الجهود على المستويات كافة لإقناع الجانبين الإيراني والأميركي بضرورة تلافي غلق مضيق هرمز لإضراره بالاقتصاد العالمي بصورة عامة ودول منطقة الخليج بصورة خاصة.

وأشار الدباغ إلى أن اللجنة اقترحت تأمين التصدير عن طريق خطي النقل السوري عبر ميناء بانياس، واللبناني عبر ميناء طرابلس، والعمل على إنشاء خط تصدير ناقل عن طريق ميناء العقبة الأردني وكذلك العمل على إعادة تشغيل خط ينبع في السعودية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟