أكد وزراء خارجية مصر وتونس وليبيا الجمعة من جديد في لقاء في العاصمة التونسية على ضرورة حل الأزمة السورية في اطار عربي وعبروا عن معارضتهم لأي تدخل خارجي.
وقال وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام بعد لقاء مع نظيريه المصري محمد كامل عمرو والليبي عاشور بن خيال : نرفض التدخل الخارجي والخيار العسكري لحل المشكلة مقابل بدء حوار فوري بين جميع أطياف الشعب السوري. ودعا إلى الإسراع في حل سياسي في إطار عربي.
وأضاف الوزير التونسي، يجب وقف العنف وسفك الدماء مؤكدا أنه لا يمكن الرجوع إلى المربع الأول لأن هناك مطالب مشروعة للشعب السوري يجب أخذها في الاعتبار.
مسيرات تضامنية
في سياق متصل، شهدت القاهرة الجمعة العديد من المسيرات التضامنية مع الشعب السوري في ذكرى مرور عام على اندلاع الثورة السورية التي يواجهها نظام بشار الأسد و أودت بحياة أكثر من 10 آلاف سوري حتى الآن.
وانطلقت مسيرة من أمام الخيمة السورية بميدان التحرير إلى السفارتين الإيرانية والروسية اعتراضا على مساندة البلدين للنظام السوري وقيام روسيا بإرسال أسلحة وذخيرة لدعمه.
ورفع المشاركون العلم السورى على جدار السفارة الروسية أمام البوابة الرئيسية وهتفوا ضدها.
وقال المنسق العام لـ "الجبهة الثورية" أسامة عز العرب إنه تم عقد مؤتمر لنصرة الشعب السوري وسيتم تدشين حملة لجمع أموال لتسليح الشعب السوري لمواجهه نظام الأسد الذي يقمع شعبه.