قال أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي إن مجرد التئام قمة بغداد نهاية الشهر الجاري يشكل انجازا نوعيا في ظل ما يتعرض له العالم العربي من نزاعات فضلا عن التحولات والثورات التي تعرضت لها ما تسمى بدول الربيع العربي.

واستبعد العربي في مقابلة مع صحيفة الأهرام المصرية نشرت اليوم أن تحقق القمة اختراقات على صعيد ملفات الأزمات الكبرى.

في هذا السياق أيضا، أفادت صحيفة الصباح العراقية الصادرة السبت ان وفود القمة العربية ستبدأ بالتوافد على بغداد اعتبارا من السادس والعشرين من الشهر الجاري.

1500 اعلامي لتغطية فعاليات القمة

وفي هذا الصدد قال علي الشلاه رئيس اللجنة الإعلامية للقمة العربية في مقابلة لـ"راديو سوا" إن لجنته استكملت استعداداتها لتغطية القمة واضاف:

"نتوقع وصول نحو 1500 إعلامي من مختلف دول العالم لتغطية الفعالية ونريد لهذه الكاميرات أن تركز على الجوانب الايجابية في التجربة العراقية وليس فقط على الجوانب السلبية كما كان يحصل في الماضي".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟