قالت مصادر حكومية إن شركة إكسون موبل الأميركية قررت تجميد عقود النفط التي أبرمتها مع حكومة إقليم كردستان.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن تلك المصادر قولها إن الشركة أرسلت خطابا مطلع الشهر الجاري إلى وزارة النفط أكدت فيها تجميد تعاقداتها مع إقليم كردستان.
غير أن عضو لجنة الطاقة في برلمان كردستان سردار رشيد أبلغ "راديو سوا" إن العقود التي أبرمتها حكومة الإقليم مع شركة اكسون موبل النفطية العملاقة لا تزال سارية المفعول.
وأضاف رشيد أن عقود نفط الإقليم مع الشركات الأجنبية لا تتعارض مع الدستور.
كما نفى رئيس ديوان رئاسة الاقليم فؤاد حسين علمه بهذا القرار، وأبلغ وكالة رويترز بأن الشركة تواصل عملها في الإقليم، حسب اعتقاده، وأن المسؤولين في الإقليم يواصلون لقاءات مع كبار المسؤولين في الشركة.
في المقابل، جدد المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ تمسك حكومته بموقفها الطاعن في شرعية العقود التي أبرمها إقليم كردستان مع شركات نفط عالمية دون موافقة بغداد. وأعرب الدباغ في لقاء مع قناة الحرة عن أمله في حل مشاكل حكومة الإقليم بعيدا عن التصعيد الاعلامي.
هذا، وأجرى "راديو سوا" اتصالا مع شركة إكسون موبل للتحقق من صحة النبأ، إلا أن متحدثا باسم الشركة رد عبر البريد الإلكتروني بأن الشركة لا تود التعليق في الوقت الراهن على الموضوع.
وكان وزير النفط عبد الكريم لعيبي قد أفاد الجمعة بأن الوزارة تلقت رسالة من شركة إكسون موبل تخطرها فيها بتجميد عقودها مع إقليم كردستان.