اكد مارادونا مدرب الوصل الإماراتي لكرة القدم انه لا يهتم أبدا بمصافحة حارس منتخب انكلترا السابق بيتر شيلتون ولن يعتذر منه.

وكان شيلتون قد حضر مباراة الوصل مع الجزيرة وتواجد داخل الاستديو الذي يتم من خلاله بث وقائع المباراة والتحليلات الخاصة بها التابع لقناة أبو ظبي الرياضية المقام في الملعب.

وقال شيلتون الذي لا يرتبط بعلاقة ود مع مارادونا بعد الهدف الذي سجله الأخير بيده في مرمى شيلتون خلال مباراة لمنتخبي بلديهما في ربع نهائي كأس العالم عام 1986 في المكسيك :"رفضت أكثر من مرة عروضا للظهور مع مارادونا في برامج تلفزيونية، وارى أن على مارادونا الاعتذار أولا عن تسجيل هدف بيده في مرماي خلال مونديال 86".

وسرعان ما رد مارادونا بعد المباراة وقال :"لا اهتم بمصافحته، ولن اعتذر له، إن أراد هو ذلك فيدي ممدودة للجميع، فانا لا أفكر بشيلتون مطلقا، وكل تركيزي ينصب في مصلحة فريقي فقط".

وتابع مارادونا: "لم اكن مدعوا من قبل شيلتون لمباراة اعتزاله، وعندما سألوه عن السبب، قال لان مارادونا ليس شريفا، وأنا أقول له الآن مارادونا لم يتغير، أنا لست شريفا إلى اليوم، لذلك لا داعي لمصافحتي".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟