أعلن عضو اللجنة المشكلة من وزارة العدل لجرد مقتنيات قصور الرئاسة المستشار خالد محجوب أن اللجنة انتهت من جرد كل القصور وقررت عقد مؤتمر صحفي خلال أيام للإعلان عن تفاصيل الجرد والتوصيات التي انتهت إليها.
وأفادت مصادر في اللجنة بأنها لم تكتشف أي مخالفات أو سرقة مقتنيات من داخل القصور وأنها كشفت فقط عن نقل بعض المقتنيات من قصر إلى آخر دون إثبات النقل في الدفاتر الخاصة بكل قصر ونفت اللجنة سرقة الرئيس السابق حسني مبارك أو أفراد أسرته مقتنيات منها كما جاء في بلاغات المقدمة ضده.
وقال أحد أعضاء اللجنة التي شكلها المستشار محمد عبد العزيز الجندي وزير العدل السابق إنها استعانت بفريق من المتخصصين في الآثار والثقافة والتحف والمعادن لتقدير قيمة المقتنيات وتبين أن قيمتها تتخطى مليارات الجنيهات وأن بعضها لا يقدر بثمن.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟