بغداد-عمر حمادي

على بعد أمتار قليلة من ساحة الفردوس وسط بغداد التي سقط فيها التمثال الشهير لصدام حسين عام 2003، يقع شارع فرعي يعرف بشارع الزعيم عبد الكريم قاسم قائد انقلاب عام 1958 الذي أطاح بالملكية في البلاد.

وعلى الرغم من عدم وجود لافتة باسم الشارع، إلا أن ارتباطه بمؤسس الجمهورية العراقية لا يزال راسخا في أذهان الكثيرين لأسباب تعود لاستئجاره دارا في هذا الشارع.

عائلة عبد الكريم قاسم تطالب اليوم بتشييد نصب له حتى ولو كان في هذا الشارع، فيما يشير مؤيد محمد صالح ابن شقيقة الرئيس الأول للجمهورية إلى أن الدار التي كان يستأجرها الرئيس قاسم في هذا الشارع تعود إلى أملاك يهود بغداد المجمدة.

الباحث التراثي رفعت مرهون الصفار أوضح في حديث مع "راديو سوا" إلى أن دار الزعيم قاسم لم تكن كبيرة، لافتا إلى أن الدار الوحيدة التي كان يملكها في ظل الجمهورية صودرت بعد مقتله.

لم يتبق من أثر دار عبد الكريم قاسم اليوم شيئا، إلا أن ذكرى الرجل لم تزل تحفر في الذاكرة نقشا محفوظا رغم رحيله.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟