بغداد-إياد الملاح

عقد مجلس محافظة بغداد اجتماعا طارئا السبت شارك فيها رؤساء وأعضاء مجالس المحافظات في عموم البلاد، تم فيه بحث مسودة تعديل قانون مجالس المحافظات التي تقدمت بها لجنة الأقاليم في مجلس النواب، لأنها تسلب تلك المجالس العديد من صلاحيتها الممنوحة وفق القانون، حسبما يقول المجتمعون.

 ودعا رئيس مجلس محافظة بغداد كامل الزيدي في مؤتمر صحفي عقد عقب الاجتماع اللجنة البرلمانية إلى سحب مسودة القانون، ملوحا بإمكانية لجوء رؤساء المجالس إلى المطالبة والضغط على مجلس النواب لحل اللجنة.

وحضر الاجتماع رئيس لجنة الأقاليم والمحافظات النائب عن كتلة التغيير محمد كياني الذي أشار إلى أن لجنته عقدت العديد من المؤتمرات التي ناقشت مسودة تعديل القانون قبل تقديمها إلى مجلس النواب.

بدوره، أكد نائب رئيس  مجلس محافظة البصرة احمد السريطي أن جلسة مجلس الوزراء التي استضافتها المحافظة في وقت سابق لم تسهم في توسيع صلاحيات مجلس المحافظة.

هذا وجددت مجالس محافظات صلاح الدين والأنبار ونينوى في الاجتماع مطالبتها بتحويل تلك المحافظات إلى أقاليم في حال تم تقليص الصلاحيات الممنوحة لهم وفق قانون مجالس المحافظات الذي شرعه البرلمان في دورته السابقة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟