وجهت إلى مفتعل الحريق في مسجد ببروكسل الذي أسفر عن مقتل إمام المسجد، تهمة ارتكاب جريمة ارهابية اضافة إلى تهمتين أخريين، بحسب ما اوردت السبت وكالة بيلجا نقلا عن النيابة العامة الاتحادية البلجيكية.

وكان الرجل قد دخل يوم 12 مارس/آذار منزلا يؤوي مسجدا شيعيا في اندرلخت الحي الشعبي ببروكسل مسلحا بفأس ومديات وبنزين.

وبحسب شهود فانه وبعد اتهامه الشيعة بـ"المسؤولية عما يجري في سورية" اضرم النار في المبنى مما تسبب في مقتل الامام.

وخلال اول استجواب له الثلاثاء قال المتهم الثلاثيني الذي يؤكد انه سني، إنه "تاثر كثيرا بصور الاحداث في سورية واراد أن يفعل شيئا لاخافة افراد الطائفة الشيعية الذين يعتبرهم مسؤولين" عن اعمال العنف، كما افاد جان مارك ماير المتحدث باسم النيابة.

ووجهت في البداية إلى المشتبه به الذي قال انه تصرف منفردا، تهمة الحرق العمد الذي أدى إلى قتل مع "عامل تشديد" في العقاب لان الفعلة "تمت على اساس ديني"، بحسب المتحدث.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟